واصلت الجمعية الكويتية للأسر المتعففة برامجها المختلفة لفصل الصيف الحالي ضمن مسؤوليتها المجتمعية وضمن مبادرة السعادة التي تتبناها الجمعية وتهدف إلى تعميمها على مختلف شرائح المجتمع في الكويت.
فقد قال م. بدر حمد المبارك إن الجمعية بادرت منذ بدء فصل الصيف ودخول إجازات أبنائنا الطلبة حيز التنفيذ بإعداد الكثير من الدورات التدريبية الهادفة إلى شغل أوقات فراغ أبنائنا الطلبة بالمفيد من العلوم والمهارات التي تعمل على إدخال السعادة والسرور والعلم إلى مخزونهم الاجتماعي والمعيشي.
وأوضح المبارك أن كثيرا من الدورات التي قامت بها الجمعية عبر أكاديمية نمو التابعة لها كانت تهدف إلى تقديم المفيد من العلوم للأسر على اختلاف أنواعها من قبيل دورات التقوية ودورات تحفيظ القرآن والدورات المنزلية وغيرها بالتعاون مع جمعية المهندسين الكويتية ضمن حرصها على التعاون مع كافة الجمعيات التي تقدم الخدمات لفئات المجتمع الكويتي المختلفة.
وأضاف أن الجمعية ضمن مبادرة السعادة وسعت من تعاونها مع المؤسسات المدنية داخل الكويت بإقامة الكثير من الدورات التي تستقطب اهتمام الشباب وتلفت اهتمامهم من قبيل دورة (اخترع سيارة المستقبل) والتي تقدمها م.مريم الختلان ودورة (امرح مع الكيمياء) التي تقدمها كل من م.إسراء الهملان وم.دلال البارون.
وبين المبارك أن الجمعية تتعاون الآن مع الكثير من مؤسسات المجتمع المدني التي تهدف لتقديم الخدمات لشرائح المجتمع الكويتية فقد فتحت أبوابا من التعاون مع مختبر المخترعين الصغار بهدف تقديم أفضل خدمات المسؤولية المجتمعية لمجتمعنا الكويتي الخيري الذي نعيش ونحيا فيه.
وامتدح المبارك التجاوب الكبير الذي تحظى به الجمعية من قبل الجمعيات والمؤسسات المدنية التي تقدر بشكل جهود الجمعية، منوها أن الجمعية منفتحة على الشراكات مع كافة فئات ومؤسسات المجتمع المدني بما يخدم نشاطها الرئيس وهو خدمة الأسر المحتاجة والمتعففة داخل الكويت وتعزيز أمانها المجتمعي وأن الجمعية ماضية في نشاطها واعدا بالعديد من المبادرات في هذا الخصوص.
وناشد المبارك جمهور المحسنين الكرام دعم مشاريع الجمعية المختلفة لتقديم افضل الخدمات الخيرية والبرامج الإنسانية لجمهور مستفيدي الجمعية من الأسر المحتاجة والمتعففة الذي يفوق عددهم حتى الآن 5000 أسرة مستفيدة.