الأربعاء , 14 سبتمبر 2022
طرحت الجمعية الكويتية للأسر المتعففة مشروع "باب رزق"، وهو احد المشاريع المهمة للمجتمع في معالجة أوضاع المحتاجين من أبناء غير محددي الجنسية. ويعتبر مشروع باب الرزق الذي تبنته الجمعية مؤخرا وسعت في تنفيذه ووضع أطره وتبنت وضع السياسات التي تمكنه من تحقيق أهدافه، يعتبر نوعا من أنواع الدعم والمساعدة المبتكرة التي تقدمها الجمعية لهم من خلال علاقاتها الممتدة بمؤسسات المجتمع المدني في الكويت .
وأوضح الكندري ان إحداث تغيير إيجابي في حياة الشباب من الجنسين من الواعدين والباحثين عن بداية أو فرصة عمل جديدة ليطوروا حياتهم المهنية من خلال تقديم مجموعة من برامج التوظيف والتدريب والمبادرات الفعالة التي تؤدي في النهاية إلى توفير المزيد من فرص العمل لهم، أوضح أنه أمر مهم في الجمعية ويعد أسلوبا راقيا في تلبية المطالب دون الحاجة إلى السؤال وطلب المساعدة.
من جانبه، أوضح د. غايد الخالدي مستشار مبادرة باب رزق، أن المشروع يجمع بين فرص الوظائف المستقبلية المتقاطعة مع خيارات الجمعية وعلاقاتها عبر تقديم مبادرات التوظيف الناجحة والفعالة وتدريب الشباب العاطل من الجنسين على المهن المتاحة في مؤسسات المجتمع، التي تحتفظ الجمعية بعلاقات طيبة معها.
وبين الخالدي أن الجمعية معنية بشكل كبير ضمن استراتيجيتها بتوفير أنماط من الدعم لأبناء الأسر المتعففة والمحتاجة داخل الكويت ويأتي الاهتمام بأبناء أسر غير محددي الجنسية كونهم من فئات المجتمع التي تعيش بيننا ويأتي الاهتمام بهم على رأس هذه الاهتمامات التي توليها الجمعية أولوية لاسيما ان الجمعية تتعامل مع هذه الشرائح وفق رؤية شاملة تتعلق بتمكين أبناء هذه الأسر لجعلها قادرة على إعالة نفسها وأسرها دون الحاجة للسؤال.
وقال المهندس الكندري الذي وقع البروتوكول نيابة عن الجمعية ان بداح حزام الدوسري رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية هو من قام بالتوقيع نيابة عن الاتحاد، معبراً عن امتنانه للحفاوة التي لقيتها الجمعية قبل وأثناء وعقب توقيع
البروتوكول ولما حملته من أهداف ذات معان إنسانية راقية.