الأحد , 18 سبتمبر 2022
وقعت الجمعية الكويتية للأسر المتعففة وجمعية المحامين الكويتية مذكرة تفاهم للتعاون في تعزيز أواصر التعاون بين الجمعيتين وخصوصا في مشروع (باب رزق) الذي تطرحه الجمعية الكويتية للأسر المتعففة من أجل تقديم سبل الدعم المختلفة لتدريب وتأهيل أبناء غير محددي الجنسية على المهن القانونية المختلفة كل في اختصاصه.
وقد وقع المذكرة عن الجمعية الكويتية للأسر المتعففة م. أحمد حسين الكندري عضو مجلس الإدارة، كما وقع عن جمعية المحامين الكويتية عبد الرزاق ذريان العنزي عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق، حيث أعربا عن سعادتهما وهما يوقعان هذه الاتفاقية الذي توفر نوعا من الاجتماعي والمادي الدعم لأبناء الأسر من غير محددي الجنسية.
وفي تصريحه قال المهندس أحمد الكندري: انني سعيد وانا أوقع هذه المذكرة مع جمعية المحامين الكويتية هذه الجمعية الرائدة في اختصاصها والتي تعتبر واحدة من الجمعيات المهمة في دولة الكويت، وسعادتي تكمن في تكون ثقافة مشتركة بين جمعيتينا بخصوص دعم أبناء الأسر من غير محددي الجنسية والتوافق على أهداف مشروعنا محل اهتمامنا (باب رزق).
وبين الكندري أن الجمعية معنية بشكل كبير ضمن استراتيجيتها بتوفير أنماط من الدعم لأبناء الأسر المتعففة والمحتاجة داخل الكويت، ويأتي الاهتمام بأبناء أسر غير محددي الجنسية كونهم من فئات المجتمع التي تعيش بيننا ويأتي الاهتمام بهم على رأس هذه الاهتمامات التي توليها الجمعية أولوية لاسيما ان الجمعية تتعامل مع هذه الشرائح وفق رؤية شاملة تتعلق بتمكين أبناء هذه الأسر لجعلها قادرة على إعالة نفسها وأسرها دون الحاجة للسؤال.
وقال الكندري ان الجمعية الكويتية للأسر المتعففة وقعت مع جمعية المحامين الكويتية باعتبارها منارة الاهتمام القانوني، وتتولى دعم الخدمات القانونية والاقتصادية لجميع فئات المجتمع داخل الكويت ويمكنها ان تضطلع بمهمة دعم أبناء أسر غير محددي الجنسية وخصوصا من المتعلمين وأصحاب الشهادات من العاطلين وعن أهداف المذكرة قال الكندري ان مذكرة التفاهم تهدف الى إنشاء وتطوير ثقافة أعضاء الجمعية باتجاه مشروع ( باب رزق ) وأهدافه وغاياته التي تسعى الجمعية لتطبيقه وتسعى في إنفاذه ليتحقق المرجو منه في أوساط المحتاجين وأبناء أسر ذوي الدخل المحدود من أبناء غير محددي الجنسية ومحاولة زرع أشخاص من الأسرة قادرين على ان يصبحوا بذرة عطاء ونماء لهذه الأسرة.
وعن فكرة مشروع "باب رزق " قال المهندس احمد الكندري ان المشروع من المشاريع المهمة للجمعية في معالجة أوضاع المحتاجين وهو نمط من أنماط المساعدة المبتكرة التي تقدمها الجمعية لهم من خلال علاقاتها الممتدة بمؤسسات المجتمع المدني في الكويت بغرض إحداث تغيير إيجابي في حياة الشباب من الجنسين من الواعدين والباحثين عن بداية أو فرصة عمل جديدة ليطوروا حياتهم المهنية من خلال تقديم مجموعة من برامج التوظيف والتدريب والمبادرات الفعالة التي تؤدي في النهاية إلى توفير المزيد من فرص العمل لهم، مضيفا أن المشروع يجمع بين فرص الوظائف المستقبلية المتقاطعة مع خيارات الجمعية وعلاقاتها عبر تقديم مبادرات التوظيف الناجحة والفعالة وتدريب الشباب العاطل من الجنسين.