توزيع الحصة الشهرية ببطاقات الجود على الأسر المتعففة المسجلة في "الكويتية للأسر المتعففة"

الأحد , 16 أكتوبر 2022

تسعى الجمعية الكويتية للأسر المتعففة الى تقديم الخدمات الاجتماعية للأسر المتعففة التي ترعاها من خلال الحلول الذكية في إطعام آلاف الأسر المتعففة والمحتاجة من خلال بطاقة ذكية ودون أي عناء من الأسرة أو الجمعية لوجيستياً، وتربط الجمعية حصول المستفيدين على خدمة الدعم الغذائي والمساندة بشكلها الكامل وبقيمتها القصوى فيها بتقديمها بأفضل صورة ممكنة.

في هذا الجانب أعلن م. بدر حمد المبارك رئيس مجلس الادارة ان الجمعية قامت وكعادتها منذ بداية كل شهر بتحويل المبالغ المخصصة للمستفيدين على حساباتهم مباشرة عبر بطاقة الجود التي خصصتها الجمعية للمستفيدين لديها من خلال الحلول الذكية لغرض توفير خدمة إطعام الأسر المتعففة والمحتاجة بضغطة زر واحد ودون أي عناء على الأسرة أو على الجمعية لوجيستياً، حيث قامت الجمعية بتوفير خدمة ( بطاقة الجود ) الهادفة إلى قيام المستفيدين بالتمون المباشر لاحتياجاتهم من المواد التموينية والغذائية من مراكز التسوق المعتمدة لدى الجمعية بالقيمة الشهرية التي تخصصها الجمعية لهذه الأسر وهي 30 دينارا لكل أسرة.

وقال المبارك متحدثا عن فكرة البطاقة ان الأسر المتعففة تستطيع من خلال هذه البطاقة الذهاب لعدة مراكز تسوق في أوقات مختلفة ولمرات متعددة لشراء ما تحتاجه الأسرة دون الوقوف على أبواب الجمعيات الخيرية في طوابير المحتاجين، حيث تتم تعبئة البطاقة خاصتهم بشكل شهري بناء على رغبة الجمعية في حال استمرار المساعدة أو إيقافها.
وأردف المهندس المبارك ان الإدارة في الجمعية تسعى من خلال هذا المشروع، إلى خلق وعي عند المستفيدين بقيمة هذا التبرع وأهميته.. فحينما يشتري ما يحتاجه ويدفع ثمنه من خلال البطاقة يختلف تماما عما يتناوله بكرتون أو عبر الطرق التقليدية.
وكشف المبارك عن ان الجمعية تقوم بتحويل 31530 دينارا شهريا على حسابات البطاقات الخاصة بالمستفيدين من الأسر المحتاجة والمتعففة داخل الكويت لعدد 1501 بطاقة يمثلون أعداد المستفيدين من الأسر الذين يستفيدون من مشروع بطاقة ( الجود ) حيث تتم تغذية البطاقات بصفة شهرية، والجمعية مستمرة منذ 11 شهرا في هذا المشروع، منوها بأن التكلفة السنوية تتجاوز 420 ألف دينار لعدد 1000حالة.
وأوضح المبارك أن المشروع يحظى بالمراجعة والمتابعة لصالح كل من المستفيد والمانح على قدر واحد عبر إخطار المستفيد الأول وإخطار المانح بوصول تبرعه للمستحقين، مبينا أهمية هذا الأمر حيث قال: "عملية متابعة استلام وتسليم التبرعات تحظى باهتمام وتركيز الجمعية ليبقى الطرفان على مسافة واحدة من العلم بمجريات الأحداث فيما يتعلق بمشروعهم، فمنها يعرف المستفيد استحقاق بطاقته وتعبئتها وإمكانية الشراء ومنها يعرف المتبرع بوصول تبرعه الى المستفيدين وهو هدفه وغاية رضاه.
وناشد المبارك المحسنين الكرام دعم هذا المشروع الذي يقدم العون والمساندة للأسر المحتاجة والمتعففة بشكل كريم وميسر ويلقى منهم الاستحسان، كما انه يذهب بشكل مباشر للحاجات الغذائية، اذ لا تشتري الأسر المحتاجة سوى احتياجاتها من الغذاء وضمن حدود الميزانية المقترحة في البطاقة، معتبرا ذلك من الصدقة المحمودة التي حث عليها ديننا، حيث قال تعالى (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا).